حذر تقرير بحثي من زيادة كثافة مادة التريتيوم في المياه الكورية بحوالي واحد من مائة ألف، إذا استمرت اليابان في تصريف المياه الملوثة إشعاعيا من محطة فوكوشيما للطاقة النووية بدءا من شهر مارس القادم ولمدة 10 سنوات.
جاءت هذه التوقعات في تقرير حول نتائج محاكاة انتشار المياه الملوثة لمحطة فوكوشيما كشف عنه المعهد الكوري لعلوم وتكنولوجيا المحيطات والمعهد الكوري لأبحاث الطاقة النووية في المنتدى الأكاديمي الذي نظمته الجمعية الكورية للوقاية من الكوارث اليوم الخميس في جزيرة جيجو.
وقد تم إجراء هذه المحاكاة على افتراض أن تقوم اليابان بتصريف المياه الملوثة التي تضم 22 تيرابيكريل من مادة التريتيوم على الأكثر سنويا بدءا من شهر مارس القادم ولمدة 10 سنوات.
الجدير بالذكر أن مادة التريتيوم هي أكثر النويدات المشعة الموجودة في المياه الملوثة، ولا يمكن إزالتها بواسطة نظام إزالة النيوكليدات النووية المتعددة.
كما حذر التقرير من أن مادة التريتيوم التي سيتم تصريفها في المياه قبالة محطة فيوكوشيما اليابانية، سوف تنتشر في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ كله بعد 10 سنوات.