شدد الرئيس الكوري "يون صوك يول" على ضرورة التضامن بين الدول الديمقراطية، وقال إن الديمقراطية التي قادت الحرية والازدهار تواجه تحديا كبيرا.
جاء ذلك في خطاب الرئيس "يون" أمام القمة الثانية للديمقراطية أمس الأربعاء، التي يستضيفها بالاشتراك مع قادة الولايات المتحدة وكوستاريكا وهولندا وزامبيا.
وأشار الرئيس "يون" إلى أنه بالإضافة إلى تشكيل تكتلات دولية بين القوى الاستبدادية التي تتنكر للنظام الدولي القائم على القواعد، فإن الديمقراطية الزائفة المتمثلة في مناهضة الفكر آخذة في التصاعد في جميع أنحاء العالم.
ودعا الرئيس إلى بدء رحلة جديدة لمراجعة الديمقراطية من خلال الابتكار والتضامن، معربا عن أمله في أن تكون القمة بمثابة فرصة لتعزيز الجهود المشتركة للمجتمع الدولي نحو الحرية والديمقراطية.
وشدد الرئيس "يون" على أهمية سيادة القانون، مشدا على أن تقييد الحرية الفردية يجب أن يتم فقط من خلال القوانين والأعراف التي تنطبق على الجميع، وهذه هي سيادة القانون.
كما تعهد بالوفاء بمسؤوليات كوريا الجنوبية في زيادة تعزيز الديمقراطية وسيادة القانون والعمل البرلماني، وأكد على أن كوريا الجنوبية سوف تتعاون مع المجتمع الدولي كما ستدعم بقوة التضامن من أجل الدفاع عن الديمقراطية.