مر شهر واحد على إرسال عدد من الأقمار الاصطناعية على متن الصاروخ الفضائي الكوري "نوري" الذي تم إطلاقه بتكنولوجيا كورية خاصة.
وقالت السلطات الكورية ذات الصلة إنه 7 من بين 8 أقمار اصطناعية تدور حاليا في مدارها الصحيح كما هو مخطط له.
وتسعى كوريا الجنوبية لتطوير جيل جديد من الصواريخ لاستخدامها في إرسال المزيد من الاقمار الاصطناعية إلى الفضاء.
وقال الدكتور "جانغ تيه سونغ" في معهد كايست لأبحاث الأقمار الاصطناعية إنه يتم إجراء اتصالات منتظمة بين القمر الاصطناعي رقم 2 التابع للمعهد والقاعدة الأرضية كما هو مخطط له، موضحا أن القمر سيقوم بمهامه لمراقبة الكرة الأرضية بدءا من منتصف شهر أغسطس القادم.
وقالت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إن نتائج تحليلات المعلومات المتعلقة بتحليق الصاروخ "نوري" تشير إلى أن جميع أنظمة إطلاق الصاروخ، بما في ذلك المسار والمحرك، كانت تعمل حسب التصميمات دون تعرضها لأي نوع من الخلل الفني.
ومن المخطط أن يتم إطلاق الصاروخ "نوري" ثلاث مرات إضافية، بما في ذلك الإطلاق الرابع الذي سيجري في عام  2025، حيث بدأت عملية تطوير الجيل الجديد من الصواريخ الفضائية التي ستحل محل الصاروخ "نوري"، والتي ستحتوي على 5 محركات تصل قوة كل منها إلى 100 طن، بدلا من 4 محركات تبلغ قوة كل منها 75 طنا في الصاروخ "نوري".