أعلنت وزارة الصحة والرفاهية في كوريا الجنوبية أنه ستتم زيادة حصة الالتحاق بكليات الطب من 3058 طالبا هذا العام، إلى 5058 طالبا في العام القادم، بزيادة نسبتها 65.4%.
وقد تم تجميد حصة الالتحاق بكليات الطب في كوريا عند مستوى 3058 طالبا منذ عام2006.
ومن جانبه، حذر الاتحاد الطبي الكوري من أنه سيبدأ إضرابا عاما إذا مضت الحكومة قدما من جانب واحد في خطتها الهادفة لزيادة حصة الالتحاق بكليات الطب، دون إجراء مشاورات مع الاتحاد.
وتخطط الإدارة التنفيذية للاتحاد الطبي الكوري للاستقالة بشكل جماعي، وعقد اجتماع عام استثنائي للمندوبين لتشكيل لجنة طارئة.
لكن الرئيس "يون صوك يول" شدد على أن زيادة القوى العاملة في القطاع الطبي هي مهمة ملحة لم يعد من الممكن تأجيلها. وقال الرئيس خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد اليوم الثلاثاء إن كوريا ستحتاج إلى ما يقدر بـ15 ألف طبيب إضافي حتى عام 2035، من أجل مواجهة الشيخوخة السريعة والطلب المتزايد على الخدمات الصحية.
وتعهد الرئيس بضخ استثمارات مناسبة في المستشفيات المحلية، وتعزيز الخدمات الطبية الإقليمية، من خلال زيادة حصة الالتحاق بكليات الطب الإقليمية في المقام الأول.
الجدير بالذكر أن عدد الأطباء لكل ألف شخص في كوريا الجنوبية بلغ 2.6 طبيب، لتحتل كوريا بذلك المرتبة قبل الأخيرة من بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.