قالت "جولي تيرنر" مبعوثة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، إن السلطات الكورية الشمالية أرسلت مؤخرا مجموعات جديدة من العمال إلى الخارج.
وفقا لما قالته وكالة بلومبرغ نيوز يوم 14 فبراير الجاري، قالت المبعوثة الخاصة "تيرنر" التي تزور حاليا العاصمة اليابانية "طوكيو"، في تصريحات للصحفيين، إنه يبدو أن كوريا الشمالية تخفف الضوابط على الحدود التي ظلت تفرضها بسبب جائحة كورونا وهو ما يسمح للمواطنين الكوريين الشماليين الذين كانوا في الخارج بالعودة، وأيضا إرسال عمال جدد إلى الخارج.
ولم تحدد تيرنر المكان الذي يذهب إليه العمال الكوريون الشماليون الجدد الذين يتم إرسالهم إلى الخارج.
ومع ذلك، قالت أنها تشعر بالقلق من احتمال أن تكون روسيا هي وجهتهم، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك العديد من العمال الكوريين الشماليين الموجودين في الصين.
وأضافت أن إرسال العمال الكوريين الشماليين إلى الخارج ينتهك عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية، لكن كوريا الشمالية ظلت ترسل عمالا إلى روسيا والصين منذ سنوات لكسب العملات الأجنبية.
كما أعربت "تيرنر" عن قلقها من تفاقم مستوى انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية نتيجة لتعزيز حملتها القمعية على مواطنيها.
يذكر أن المسؤولة الأمريكية تزور كلا من كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 12 إلى 22 من هذا الشهر. ومن المتوقع أن تجتمع اليوم بوزير الخارجية الكوري "جو تيه يول" في سيول.