أعربت العديد من الدول عن مخاوفها بشأن عمليات نقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا واستمرار تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
جاء ذلك في مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة، حيث قالت فرنسا إنها تدين بشدة المساعدات المقدمة لروسيا، بما في ذلك شراؤها صواريخ باليستية كورية شمالية.
وبحسب تقرير بثه راديو صوت أمريكا أمس الثلاثاء في اليوم الثاني من مؤتمر نزع السلاح في جنيف، حثت فرنسا كوريا الشمالية على احترام التزاماتها بالمضي قدما في تفكيك برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية بطريقة كاملة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أدانت أوكرانيا، التي تخوض حربا مع روسيا، بشدة دعم كوريا الشمالية وإيران العسكري لروسيا، وقالت إن هذا الدعم سمح لموسكو باستمرار شن الحرب ضد كييف، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء وتدمير البلاد.
ووصفت بولندا ورومانيا أيضا، وكلتاهما دولتان جارتان لأوكرانيا، نقل الصواريخ الكورية الشمالية إلى روسيا بأنه مصدر قلق كبير، مشيرتين إلى أن التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية يشكل تهديدا لمبدأ عدم الانتشار.
وأعربت ألمانيا وإيطاليا عن قلقهما بشأن التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية ودعيا إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية.