عقدت لجنة الانتخابات التابعة لحزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية اجتماعها الأول أمس الأحد، حيث بحثت استراتيجيتها الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقرر لها يوم 10 أبريل. وخلال الاجتماع، قال الرئيس المؤقت لحزب قوة الشعب ورئيس اللجنة "هان دونغ هون" إن الانتخابات العامة القادمة ستكون انتخابات لإصدار حكم ضد هيمنة الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي على البرلمان. وأضاف أن الحزب الديمقراطي يبدو واثقا من فوزه في الانتخابات حيث يتوقع الفوز بأكثر من 153 مقعدا، كما يسخر وزير العدل السابق "تشو كوك"، رئيس حزب الابتكار الكوري، من الجمهور من خلال الحديث عن إمكانية فوز تكتل المعارضة بحوالي 200 مقعد. كما انتقد رئيس حزب قوة الشعب أيضا رئيس الحزب الديمقراطي لتهديده بإقالة الرئيس "يون صوك يول"، الذي لا يزال لديه ثلاثة أعوام في منصبه. وأكد هان أن الحزب الحاكم يقوم بتسمية مرشحيه للانتخابات وفقا لنظام القبول والاستجابة للآراء العامة.
وفي الوقت نفسه، عقد الحزب الديمقراطي اجتماعا لنوابه البرلمانيين أمس الأحد، حيث قرر رسميا الضغط من أجل إجراء تحقيقات خاصة في مسألة تعيين وزير الدفاع السابق "لي جونغ سوب" سفيرا لدى أستراليا. وقد غادر لي ليبدأ مهامه كسفير في أستراليا الأسبوع الماضي، على الرغم من كونه خاضعا لتحقيقات مستمرة في قضية وفاة جندي من مشاة البحرية. وقد عقد الحزب المعارض اجتماعا لجميع مرشحيه لانتخابات أبريل حيث أطلق حملته الانتخابية بشكل جدي.