أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" على أنه لا ينبغي السماح باستخدام الترخيصات الممنوحة للأطباء من أجل إنقاذ حياة الناس كوسيلة لتهديد المواطنين وإثارة قلقهم.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مقر المكتب الرئاسي في يونغ سان، حيث أعرب عن الأسف الشديد لقيام بعض الأطباء الذين يجب أن يحموا المرضى، بالتخلي عن القيام بواجباتهم كأطباء وتجاهل رغبة الناس في إصلاح القطاع الطبي.
وجاءت هذه الانتقادات في ظل استمرار احتجاجات الأطباء على قرار الحكومة بزيادة حصص القبول في كليات الطب، والتحركات الجماعية من قبل بعض أساتذة الطب والأطباء المتدربين.
وأكد الرئيس يون على تصميمه على استكمال إصلاح القطاع الطبي، بما في ذلك زيادة عدد طلاب كليات الطب، وقال إن إصلاح القطاع الطبي هو مهمةٌ من أجل الشعب وتنفيذٌ لمطالب الجمهور.
وأشار الرئيس في هذا السياق إلى زيادة الطلب على الرعاية الطبية نتيجة لزيادة عدد المسنين وزيادة الدخل، إلى جانب الزيادة الكبيرة في الأدوية التي تحتاج إلى وصفات من الأطباء بعد فصل وتوزيع المهام بين الأطباء والصيدالة، وهو ما أدى إلى نقص كبير في عدد الإطباء.  
وأعلن الرئيس أنه سيتم خلال الشهر القادم إطلاق لجنة خاصة لإصلاح القطاع الطبي، وسوف تكون تابعة مباشرة للمكتب الرئاسي، وطالب الأطباء بالمشاركة في إعداد تدابير ملموسة لإصلاح القطاع الطبي من خلال إجراء مناقشات وليس من خلال الاحتجاجات.