قال نائب وزير الخارجية الروسي "أندريه رودينكو" إنه يأمل ألا تؤثر قضية الكوري الجنوبي المحتجز في روسيا بتهمة التجسس على العلاقات بين البلدين.
وأدلى "رودينكو" بهذه التصريحات أمس الثلاثاء لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، حيث قال إن الحكومة الروسية ناقشت القضية مع نظيرتها الكورية الجنوبية، لكن هناك حاجة لدراسة القضية بشكل تفصيلي.
وكان المحتجز الكوري الجنوبي، الذي تم تعريفه بلقب العائلة "بيك"، يعمل كمبشر في مدينة "فلاديفوستوك" عندما تم اعتقاله في بداية هذا العام بتهمة التجسس، وهو محتجز حاليا في سجن "ليفورتوفو" في موسكو، وفي الأسبوع الماضي، مددت محكمة "ليفورتوفسكي" فترة احتجازه حتى يوم 15 يونيو القادم.
وطلبت سفارة كوريا الجنوبية لدى موسكو من وزارة الخارجية الروسية عدة مرات السماح له بالوصول القنصلي. وقالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء الماضي إن موسكو على اتصال وثيق مع سيول وتدرس منح حق الوصول القنصلي للمحتجز. ومع ذلك، لم تتلق السفارة الكورية حتى الآن ردا بشأن الوصول القنصلي من وزارة الخارجية الروسية.