قالت كوريا الشمالية خلال مؤتمر للأمم المتحدة يناقش قضايا نزع السلاح إنها غير مهتمة بإجراء أي حوار مع كوريا الجنوبية. وفي مؤتمر نزع السلاح الذي عقد في جينيف أمس الثلاثاء، انتقد ممثلو الولايات المتحدة وفرنسا واليابان بالإجماع الأنشطة النووية لكوريا الشمالية واستفزازاتها الصاروخية باعتبارها انتهاكات لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي المقابل، رفض "جو يونغ تشول" المستشار في بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جينيف، هذه الانتقادات، قائلا إن بلاده ترفض بشدة قرارات مجلس الأمن، وأنها لم تعترف بها أبدا. وأضاف أن القدرة النووية القوية ضرورية لكوريا الشمالية من أجل الحفاظ على أمنها، وسوف تقوم بلاده بتسريع الجهود لتعزيز قدراتها الدفاعية. وردا على ذلك، قال "كيم إيل هون" المستشار في البعثة الدائمة لكوريا الجنوبية لدى مقر الأمم المتحدة في جينيف، إن قرارات مجلس الأمن ليست ملفقة، كما تدعي كوريا الشمالية في كثير من الأحيان، وهي ملزمة قانونا لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وفقا لمبادئ ميثاق المنظمة الدولية. وحذر كيم من أن سعي كوريا الشمالية الأعمى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل لن يؤدي إلا إلى جعل أمنها أكثر عرضة للخطر، وأكد من جديد في الوقت نفسه على أن باب الحوار والدبلوماسية يظل مفتوحا. وردا على ذلك قال المبعوث الكوري الشمالي إن بيونغ يانغ ليست مهتمة بأي حوار مع سيول، وانتقد كوريا الجنوبية لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة وجلب أصول استراتيجية أمريكية إلى المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية.
