أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هيئة استشارية لمنع الموارد الرئيسية ومصادر التمويل اللازمة لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية في كوريا الشمالية.
ووفقا لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عُقد الاجتماع الأول لـ"فريق العمل المعزز للتعطيل" أمس الثلاثاء في واشنطن بحضور حوالي 30 مسؤولا من الوزارات والوكالات ذات الصلة بالشؤون الدبلوماسية والمخابرات والعقوبات والحظر البحري.
وقالت الوزارة إنه تم في اجتماع واشنطن مناقشة القضايا المتعلقة بواردات كوريا الشمالية من النفط المكرر بكميات أكبر مما حدده مجلس الأمن، وسبل منع واردات النفط الذي يعد عنصرا أساسيا في  تطوير كوريا الشمالية النووي والصاروخي واستعدادها العسكري.
وبموجب القرار رقم 2397 الذي تبناه مجلس الأمن في عام 2017، لا يمكن لكوريا الشمالية استيراد أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الخام، و500 ألف برميل من النفط المكرر سنويا، إلا أن كوريا الشمالية لا تلتزم بما ينص عليه القرار وسط تعزيز تعاونها مع روسيا.
ووفقا لتقرير سنوي صادر عن فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات على كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي، تجاوز حجم استيراد كوريا الشمالية من النفط المكرر 1.5 مليون برميل في أول 9 أشهر من هذا العام.
وأشار الجانبان الكوري الجنوبي والأمريكي إلى أن كوريا الشمالية تقوم بتهريب جزء كبير من النفط المكرر من خلال التعاون غير القانوني مع الشركات والأفراد في المنطقة.
واتفق الجانبان على النظر في فرض عقوبات مستقلة على الأفراد والكيانات المتورطة في التهريب غير القانوني للنفط المكرر إلى كوريا الشمالية، كما أعربا عن قلقهما من احتمال أن تقوم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط المكرر، داعيين روسيا إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن.