قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن حكومته تجري "مقاربات رفيعة المستوى" تجاه كوريا الشمالية بهدف عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأدلى كيشيدا بهذه التصريحات خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن نشرت أمس الأحد قبل الزيارة الرسمية التي سيقوم بها إلى الولايات المتحدة. وقال كيشيدا إن طوكيو تسعى إلى عقد قمة مع كوريا الشمالية لحل "القضايا العالقة" وتعزيز العلاقات لتصبح مستقرة بين البلدين. ومن المفترض أن تشمل "القضايا العالقة" التي ذكرها رئيس الوزراء قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية والصاروخية.
وقال كيشيدا في المقابلة إن بناء قدرة الردع والاستجابة اليابانية أمر "ضروري" لتحالفها مع الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن تفهم الولايات المتحدة ذلك وأن تتمكن الدولتان من العمل معا لتحسين السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال كيشيدا أيضا إنه في "جوار اليابان"، هناك دول تعمل على تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية، ودول أخرى تعمل على بناء قدراتها الدفاعية بطريقة مبهمة. وأضاف أن هناك محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة في كل من بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، مشيرا إلى أن التهديدات الأمنية من كوريا الشمالية والصين أدت إلى تحول في سياسة اليابان الدفاعية. كما حذر من أن العلاقات العسكرية المتنامية بين كوريا الشمالية وروسيا "مثيرة للقلق" فيما يتعلق بالنظام والاستقرار الدوليين.