أعلنت الولايات المتحدة أنها قامت بتزويد أوكرانيا بصواريخ جديدة أرض-أرض يصل مداها إلى 300 كيلومتر، بعد أن استخدمت روسيا صواريخ بالستية كورية شمالية قصيرة المدى في حربها ضد أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض الأمريكي إن الولايات المتحدة سوف تستمر في تقديم هذا النوع من الصواريخ بعد الحصول على موافقة من الكونغرس على ميزانية دعم أوكرانيا، محذرا من روسيا قد تحصل على المزيد من الفوائد التكتيكية على المدى القصير نتيجة لتأخر واشنطن في تقديم الدعم الأمني لأوكرانيا.
وقال "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء إن الصواريخ الأمريكية وصلت بالفعل إلى أوكرانيا الشهر الماضي بموجب تعليمات من الرئيس "بايدن"، موضحا أن هذه الإجراءات جاءت بعد أن اشترت روسيا صواريخ باليستية من كوريا الشمالية واستخدمتها في حربها ضد أوكرانيا.
وأشار سوليفان إلى أن الإدارة الأمريكية صار لديها الآن سلطة وميزانية إضافية لإرسال المزيد من الدعم لأوكرانيا، لكنه امتنع عن ذكر أرقام محددة لأسباب عملية. 
الجدير بالذكر أن الصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا هذه المرة تعتبر نموذجا جديدا ومحدثا بالمقارنة مع النموذج الذي تم تقديمه في العام الماضي. 
ومن المتوقع أن يكون نظام الصواريخ الجديد، الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر، سلاحا يمكنه تغيير الوضع في ساحة المعركة، والذي ظل في الآونة الأخيرة في صالح الجانب الروسي، حيث يمكنه ضرب عمق شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا.