عقب الاجتماع الرسمي الأول بين الرئيس يون صوك يول ورئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي لي جيه ميونغ، أمس الاثنين، قال كبير مساعدي الرئيس تشونغ جين سوك إن المحادثات القادمة بين يون ولي سوف تقتصر عليهما فقط.
وأوضح تشونغ، خلال ظهوره في برنامج على قناة كي بي إس، أمس الاثنين، أنه اقترح أن يجتمع يون ولي بمفردهما في المرة القادمة دون حضور مساعدين، وقد وافق الاثنان على ذلك. وكان الرئيس يون قد عقد مع رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أول اجتماع رسمي بينهما أمس الاثنين، بحضور ثلاثة مساعدين لكل جانب.
وأعرب تشونغ عن أمله في أن يكون هناك المزيد من الفرص لعقد مثل هذه الاجتماعات والتواصل والتعاون بين يون ولي، وكذلك بين قادة الأحزاب من المعسكرين الحاكم والمعارض. ولم يقدم تشونغ أي تفاصيل أخرى حول الاجتماعات المستقبلية، مثل التوقيت أو المكان، لكنه أشار إلى أن الإنجاز الأعظم للاجتماع الذي عقد بالأمس هو تقاسم يون ولي الحاجة إلى التواصل والتعاون. وقال تشونغ أيضا إن الجانبين اتفقا على الحاجة إلى التعامل بشكل عاجل مع سبل عيش الناس، خاصة مسألة زيادة حصص القبول في كليات الطب. وأضاف أنه خلال الاجتماع المغلق لم تتم مناقشة مسألة تشكيل فريق تحقيق خاص في الخلافات المحيطة بتقرير عسكري عن وفاة العريف البحري تشيه سو غُن، والادعاءات المحيطة بالسيدة الأولى كيم كون هي، حيث ركز الجانبان بشكل أساسي على مناقشة موضوع الإصلاح الطبي ومعاشات التقاعد وسبل تحسين عيش الجمهور.