واصل المرشحون الرئاسيون من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة حملاتهم الانتخابية خلال عطلة نهاية الأسبوع لجذب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 9 مارس القادم. وزار المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الحاكم "لي جيه ميونغ" يوم أمس الأحد منطقة "كو صونغ" الحدودية في مقاطعة "كانغ وان" حيث تعهد باستئناف السياحة إلى جبل كوم كانغ في كوريا الشمالية. وكان قد تم تعليق البرنامج السياحي إلى الشمال منذ عام 2008. وتعهد لي، الذي يقوم بحملة في تلك المقاطعة لليوم الثاني، بإنشاء منطقة سياحية دولية خاصة في المنطقة الشرقية، ومتابعة برنامج الجولات داخل المنطقة منزوعة السلاح. ومن جانبه أعلن المرشح الرئاسي عن حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي، "يون صوك يول"، عن تعهد انتخابي لتحسين نظام النقل في منطقة العاصمة. وفي مؤتمر صحفي أقامه في سيول يوم أمس الأحد، تعهد يون بتحويل الأقسام الموجودة فوق سطح الأرض من السكك الحديدية الحضرية في منطقة سيول الكبرى إلى أقسام تحت الأرض، متوقعا أن يوفر المشروع الذي تبلغ تكلفته حوالي 22 مليار دولار، ما يقرب من 200 ألف وظيفة جديدة. ومن ناحية أخرى، قامت المرشحة الرئاسية لحزب العدالة المعارض الصغير "شيم سانغ جونغ"، التي كانت قد علقت مؤخرا أنشطة حملتها وسط انخفاض معدلات التأييد، بزيارة إلى موقع حادث بناء في مدينة "كوانغ جو" في جنوب غرب البلاد أمس الأحد، بينما جدد المرشح الرئاسي لحزب الشعب المعارض، "آن تشول سو"، رفضه لتقديم مرشح موحد للمعارضة، لكنه قال إن هناك دعوات لتشكيل ائتلاف بينه وبين مرشح حزب قوة الشعب يون، كمرشح موحد للمعارضة.