قالت زوجة مرشح حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي للانتخابات الرئاسية، "يون صوك يول"، إن فضائح حركة "مي تو" قد انكشفت بسبب عدم دفع أموال للضحايا.
وأدلت "كيم كون هي" بهذه التصريحات خلال مقابلة هاتفية مع مراسل لقناة على "يوتيوب"، حيث سجل المراسل المقابلة التي استمرت سبع ساعات مع كيم، في الفترة بين يوليو وديسمبر من العام الماضي. وبثت قناة "إم بي سي" جزءا من المكالمات المسجلة يوم أمس الأحد بعد أن تبنت محكمة محلية جزئيا أمرا قضائيا رفعته كيم ضد "إم بي سي". ووفقا للتسجيلات، قالت كيم إنها تشعر بالأسف على "آن هي جونغ" حاكم مقاطعة جنوب "تشونغ تشُنغ" السابق المسجون بتهمة الاعتداء الجنسي. وأضافت كيم أن المحافظين يتأكدون من أنهم يدفعون ولهذا السبب فإنه ليس لديهم الكثير من فضائح حركة "مي تو". كما اقترحت أن ينضم المراسل إلى معسكر يون الانتخابي، قائلة إن بإمكانهم دفع 100 مليون وون له.
وفيما يتعلق بـ"كيم تشونغ إين" الرئيس السابق للجنة الانتخابات في معسكر يون، قالت كيم إنه كان يريد الانضمام إلى المعسكر الانتخابي. وبعد بث تقرير "إم بي سي"، أرسلت كيم إخطارا كتابيا إلى القناة ادعت فيه أنها لم تشارك في الأنشطة السياسية لزوجها ومعسكره الانتخابي. وقدمت كيم اعتذارا عن تصريحاتها بشأن فضائح حركة "مي تو" قائلة إنها أدلت بتصريحات "غير لائقة"، كما انتقدت بعض الشخصيات الليبرالية التي أساءت جنسيا للآخرين.