سجلت دورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية 36 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الأشخاص المرتبطين بالدورة، مع بقاء أقل من أسبوع على بدء إقامة هذا الحدث الرياضي الدولي. وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين إن 36 شخصا قد ثبتت إصابتهم بالفيروس بين الأشخاص المرتبطين بالألعاب، من بين الذين وصلوا إلى الصين لحضور الأولمبياد يوم الجمعة، وأولئك الموجودين في فقاعة "الحلقة المغلقة" التي تفصل العاملين في الدورة عن الجمهور. وتفيد التقارير بأن 19 من المصابين الجدد هم من الرياضيين أو مسؤولي الفرق، بينما الـ17 الآخرون هم من العاملين المرتبطين بدورة الألعاب الأولمبية. ووفقا للموقع الرسمي لأولمبياد بكين، تم العثور على 29 إصابة من تلك الإصابات لدى الوافدين الجدد إلى المطار، بينما كان هناك سبع إصابات لدى الذين دخلوا بالفعل إلى "الحلقة المغلقة". وقد رفعت الحالات الأخيرة من العدد التراكمي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بين لاعبي المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة بكين إلى 23 حتى يوم الجمعة، مع ارتفاع عدد الأفراد المرتبطين بالدورة الأولمبية إلى 154. ولم تفصح اللجنة المنظمة عما إذا كانت الحالات المؤكدة لرياضيين أم لمسؤولين. ويذكر أن اللجنة المنظمة تطبق "نظام الحلقة المغلقة" للقادمين الدوليين للأولمبياد من أجل الحد من انتشار العدوى، حيث يهدف ذلك النظام إلى إغلاق الألعاب بالكامل داخل فقاعة معزولة تماما عن بقية المدينة.