أصدر الرئيس "يون صوك يول" بيانا للأمة وأعلن فترة حداد وطني على ضحايا حادث التدافع المميت والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 151 شخصا في سيول.

وقال الرئيس "يون" في خطابه صباح اليوم الأحد من المكتب الرئاسي إن الحادث المأساوي هو كارثة كان ينبغي ألا تحدث أبدا. وقال إنه يشعر بحزن عارم بصفته الرئيس المسؤول عن أرواح المواطنين وسلامتهم.

وقال "يون" إن الحكومة ستخصص فترة حداد وطني اعتبارا من اليوم الأحد وحتى تتم السيطرة على الوضع.

وأكد أن الحكومة ستجعل الأولوية القصوى لإجراءات المتابعة للتعامل مع تداعيات الحادث. كما تعهد بإجراء تحقيقات شاملة لمعرفة سبب الحادث ومنع تكرار وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.