أعلن النائب "هونغ يونغ بيو" عضو الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أنه سيغادر الحزب، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك بعد أن تم استبعاد "هونغ" من ترشيحات الحزب، وهو الزعيم السابق لنواب الحزب في البرلمان والنائب لأربع فترات برلمانية، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه موال للرئيس السابق "مون جيه إين"، بعد تم أيضا استبعاد رئيس الديوان الرئاسي السابق للرئيس "مون" "إيم جونغ صوك".

ولا يزال "إيم" محتفظا بعضويته في الحزب، لكن "هونغ" هو سادس نائب من الحزب الديمقراطي يقرر مغادرة الحزب بعد عدم فوزه بالترشيح، بمن في ذلك نائبة رئيس البرلمان "كيم يونغ جو" وغيرها من الشخصيات المعارضة ذات الثقل السياسي.

وقال "هونغ" للصحفيين إن قيادة الحزب الديمقراطي تركز على التخلص من المعارضين داخل الحزب بدلا من تحقيق الفوز في الانتخابات، ووصف ترشيحات الحزب بأنها "مذبحة سياسية". وانتقد "هونغ" حزب المعارضة الرئيسي ووصفه بأنه "حزب ديمقراطي مزيف"، وتعهد بجمع أولئك الذين غادروا الحزب ومحاربة ما أسماه بـ"خصخصة السلطة" في الحزب الديمقراطي.

ومن جانبه دافع رئيس الحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ" عن ترشيحات مرشحي الحزب، وقال إنها تمت بعدالة وشفافية، نعتبرا أن عمليات الترشيح يتم وصفها بأنها غير عادلة بسبب الألم الحتمي الملازم للتغيير.

وفي خضم النزاع بشأن ترشيحات الحزب، انتقد الحزب الرئيس "يون صوك يول" بسبب ما أسماه بالحملات السياسية غير القانونية.

وحث زعيم التكل البرلماني للحزب الديمقراطي "هونغ إيك بيو" الرئيس "يون" على التوقف فورا عن عقد الجلسات الحوارية على مستوى البلاد حول القضايا المعيشية، مشيرا إليها أنها تعد حملات انتخابية غير قانونية.

وقال "هونغ" إن الرئيس يواصل منذ شهرين التدخل في العملية الانتخابية، حيث وعد بتقديم حوالي 925 تريليون وون في محاولة لمساعدة حزبه على الفوز في الانتخابات.