أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي متفوق على حزب قوة الشعب الحاكم خارج هامش الخطأ في الاستطلاع، من حيث معدلات التأييد في الانتخابات العامة القادمة.
وطبقا لنتائج استطلاع للرأي أجرته شركة "متريكس" خلال يومي الثلاثين والحادي والثلاثين من شهر مارس الماضي على ألف من المواطنين البالغين، وصلت معدلات التأييد المتوقعة للحزب الحاكم في الانتخابات العامة المقرر لها يوم العاشر من أبريل الجاري إلى 30%، بانخفاض قدره 3% مقارنة بالاستطلاع السابق، فيما بلغت معدلات تأييد الحزب المعارض الرئيسي 41%، بزيادة نسبتها 15%.
وبهذا تكون الفجوة في معدلات التأييد بين الحزبين قد بلغت 11%، أي خارج هامش الخطأ في الاستطلاع، والبالغ زائد أو ناقص 3.1%.
لكن 20% من المشاركين في الاستطلاع أجابوا بأنهم لم يقرروا حتى الآن الحزب الذي سيدلون بأصواتهم لصالح مرشحيه في الانتخابات.