سيئول، 13 أبريل (يونهاب) وجهت النيابة العامة في سيئول اليوم الجمعة اتهاما إلى المخرج المسرحي الشهير لي يون تيك "66عاما" بارتكاب انتهاكات جنسية بحق 17 سيدة كورية ضمن 62 حالة اعتداء منذ عام 1999م وحتى العام الماضي.

وجرى توجيه اتهام رسمي من قبل النيابة العامة إلى "لي" باعتداءاته الجنسية المتكررة لمجموعة من السيدات الأدنى رتبة وظيفية ضمن طاقم فريقه المسرحي منذ عام 2010م، وفقا لمكتب النيابة العليا في سيئول.

تجدر الإشارة إلى أنه جرى حبس المخرج المسرحي على ذمة التحقيق منذ الثالث والعشرين من شهر مارس الماضي.

ويعد "لي" من الشخصيات الهامة التي ارتبط اسمها مجال العمل الدرامي المسرحي بكوريا الجنوبية وأحد أبزر أصحاب المراكز العليا المتعددين الذين تتم حاليا ملاحقتهم قضائيا بتهم ارتكاب جرائم جنسية بحق موظفات يعملن تحت إمرتهم في إطار ما يعرف بحركة "مي تو" التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع بكوريا الجنوبية.

وبحسب لائحة اتهام النيابة فإن المخرج المسرحي ستتم محاكمته في الجرائم الجنسية التي ارتكبها منذ أبريل من 2010م، وهي الفترة التي تم فيها تفعيل فقرة جديدة بالقانون الجنائي تقضي بتجريم وفرض عقوبة مشددة على مرتكبي الجرائم الجنسية المتسلسلة.

وبرغم أن عددا كبيرا من الضحايا أشرن إلى تعرضهن للاغتصاب ضمن اعترافات حركة "مي تو" إلا أن هذه التهم لم تضف إلى قائمة الاتهام -بحسب الشرطة الوطنية- التي أشارت إلى أن هذه التهم لا يمكن إضافتها لائحة الاتهام لاعتبارات قانونية.

وتنص أحكام القانون الحالي على المباشرة تلقائيا بفتح تحقيق بشأن الاعتداء الجنسي دون اشتراط إقامة دعوى قضائية من طرف المعتدى عليه، إلا أن هذا القانون لم يصبح نافذا إلا في عام 2013م، ومعظم هذه التهم تمت قبل هذا التاريخ.