الأخبار

تقنية المعلومات والاتصالات المتقدمة في أولمبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية
من المتوقع أن تكون أولبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية بمثابة مهرجان لتقنية المعلومات والاتصالات المتقدمة بحيث سيكون بالإمكان التمتع بمشاهدة البث عبر الشاشة عالية الجودة وانخفاض الحواجز اللغوية عن طريق الترجمة بالذكاء الاصطناعي. كما سيسهل إنترنت الأشياء اللاعبين والمشاهدين، إلى جانب سير السيارات ذاتية القيادة على الطرق. من المتوقع أن تخلق التقنيات المتقدمة الجديدة والمتنوعة مشاهد أولمبية تختلف تماما عن سابقتها. حيث تؤكد لجنة تنظيم أولمبياد "بيونغ تشانغ" على استضافة أولمبياد خاصة بتقنية المعلومات والاتصالات. بحيث سيتم استخدام جميع التقنيات المتقدمة في أولمبياد "بيونغ تشانغ"، بما فيها الجيل الخامس من تقنية الاتصالات المتنقلة وإنترنت الأشياء والبث فائق الوضوح والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والسيارات ذاتية القيادة. ومن أكثر التقنيات الملموسة البث عبر الشاشات فائقة الوضوح. وتخطط شركات الإذاعة المحلية بثًّ المباريات الأولمبية عبر الشاشات فائقة الوضوح بثًا مباشرًا. تجدر الإشارة إلى أن البث عبر الشاشات فائقة الجودة يقوم بعرض الصورة بدرجة أكثر وضوحًا تصل إلى أكثر من 4 أضعاف وضوح الصورة في الشاشات الحالية، هذا إلى جانب نقل الصوت المجسم. ومن التقنيات الأخرى التي تجذب أنظارنا خدمات الجيل الخامس لشركة "كي تي" للاتصالات الراعية لأولمبياد "بيونغ تشانغ". حيث تعتبر خطوة متقدمة في ظل سعي مختلف دول العالم إلى استخدام هذه التقنية لأغراض تجارية في عام 2020. يذكر أن أقصى سرعة للجيل الخامس تبلغ سرعته 20 جيجابيت في الثانية، لتصل سرعته إلى ما بين 40 و50 ضعفا سرعة "إل تي إيه" كما تكبر سعة معالجته ب 100 ضعف "إل تيه إيه". تجدر الإشارة إلى أن أقصى سرعة "إل تيه إيه" تبلغ ما بين 400 و500 ميجابيت في الثانية فقط. وباستخدام الجيل الخامس من شبكة الاتصالات سيتم تقديم عدد كبير من المحتويات الملموسة والواقعية بما فيها 360 VR وعرض المزامنة (sync view). وتعني 360 VR صورًا متحركة في الواقع الافتراضي تسمح بمشاهدة 360 درجة. وباستخدام هذه التقنية يمكننا تجربة وجودنا في الملعب دون الذهاب إليه. ومن المتوقع أن يتم إسقاط الحواجز اللغوية خلال أولمبياد "بيونغ تشانغ"، وذلك عن طريق تقنية الترجمة عبر الذكاء الاصنطاعي. يذكر أن تطبيق الترجمة الرسمي لأولمبياد "بيونغ تشانغ" هو "جيني توك" الذي طورته اللجنة الكورية للاتصالات الإلكترونية. وإذا تكلم المستخدم مع "جيني توك"، تتم ترجمة كلامه صوتا وكتابة، كما يقدم التطبيق خدمات الترجمة لـ 29 لغة بما فيها الإنجليزية والصينية واليابانية والفرنسية والإسبانية والعربية والفرنسية. وكذلك تبحث شركة "هان كوم" التي تدير "جيني توك" مسألة نشر عدد من روبوتات الترجمة في منطقة "بيونغ تشانغ". كما أنه من المتوقع أن يساعد إنترنت الأشياء محبي الأولمبياد على الاستمتاع بالتجارب الأولمبية المتنوعة. ففي شارع إنترنت الأشياء الذي سيتم إنشاؤه في شارع "وول هوا" بمدينة "كانغ رونغ"، سيتمكن اللاعبون والمشاهدون من الاستمتاع بمختلف الخدمات في نظام المرور والمباريات والإقامة والسياحة والتسوق عبر هواتفهم الذكية عبر الأجهزة الآلية. وسيتم تقديم هذه الخدمات باستخدام التقنيات المتعلقة بإنترنت الأشياء بما فيها تحديد المواقع الدقيقة والواقع المعزز. كما سيتم تقديم الخدمات بدءًا من الوصول إلى البلاد وحتى مغادرتها عبر الهواتف الذكية فقط. وفي أثناء فترة الأولمبياد من المتوقع أن يسير عدد كبير من السيارات ذاتية القيادة في مختلف الطرق. ومن المتوقع أن تتم تجربة تسيير السيارات ذاتية القيادة التي طورتها وزارة الآراضي والمرور الكورية بالتعاون مع شركة "هيونديه" للسيارات يوم افتتاح أولمبياد "بيونغ تشانغ" من بوابة سيول وحتى مكان فعاليات الأولمبياد، وذلك من أجل نقل المواطنين العاديين طوال فترة الأولمبياد. وتعتبر كوريا دولة قوية في تقنية المعلومات والاتصالات، فقد استضافت عددا من الفعاليات الرياضية العالمية الكبيرة بما فيها دورة سيول للألعاب الأولمبية وبطولة كأس العالم المقامة مناصفة بين كوريا واليابان. وتسعى حاليا باستخدام تقنياتها وتجاربها إلى خلق عالم أولمبي يختلف تماما عن سابقاتها.
2017-10-05

ما وراء الأخبار

لاعبون واعدون بالحصول على الميداليات في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية
مع اقتراب افتتاح أولمبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية لعام 2018 تدق قلوب محبي الرياضة لأن الكثير من النجوم العالميين سيتجمعون فيها من أجل إظهار مهاراتهم الخيالية. وربما قد يبرز لاعب مجهول كنجم جديد بين ليلة وضحاها، بحيث سيتم تقديم عدد من المشاهد الدراماتيكية الإنسانية المثيرة. كما يهدف لاعبو المنتخب الكوري إلى نيل 20 ميدالية في أولمبياد "بيونغ تشانغ". وسيشارك في دورة "بيونغ تشانغ" القادمة عدد كبير من النجوم الأجانب الذين سيضيئون "بيونغ تشانغ". ومنهم اللاعب الهولندي " سفين كرامور" الذي أطلق عليه اسم "إمبراطور المسافة الطويلة" في مجال رياضة التزلج السريع على الجليد. والذي كان قد حصل على 3 ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وميداليتين برونزيتين في الدورات الأولمبية السابقة. ويهدف إلى الحصول على ميدالية ذهبية لمسافة خمسة آلاف متر للمرة الثالثة على التوالي في أولمبياد "بيونغ تشانغ". ومن أكثر اللاعبين الذين يحظون باهتمام كبير، اللاعب الأمريكي "شون هوايت" الذي يعتبر القمة في رياضة ألواح التزلج على الجليد، والذي يهدف في أولمبياد "بيونغ تشانغ" إلى الحصول مجددًا على ذلك اللقب. بالرغم من أنه حصل على ميدالية ذهبية في كل من أولمبياد تورينو لعام 2006 وأولمبياد فانكوفر لعام 2010 إلا أنه احتل المركز الرابع في عام 2014. كما يسعى اللاعب الياباني العبقري في الرقص على الجليد "هانيو يوجرو" - والذي يحمل رقما قياسيا في الرقص الفردي على الجليد للرجال- إلى نيل ميدالية ذهبية ثانية له. أما عن سباق الزلاجات الصدرية أو skeleton بالانجليزية، يبرز اللاعب اللاتفي "مارتنز دوكورس" الذي يعتبر ملكا دون تاج. وبالرغم من أنه ظل يحتل المركز الأول في بطولات كأس العالم لسباق الزلاجات الصدرية لمدة 6 سنوات منذ عام 2009 بحيث يعتبر الأقوى في سباق الرجال، إلا أنه لم يحصل على أية ميدالية في الدورات الأولمبية. ولهذا يعتزم بشدة على الحصول على ميدالية في أولمبياد "بيونغ تشانغ". كما سيلقى عدد من النجمات الجميلات في مجال التزلج على الجليد رواجا كبيرا في "بيونغ تشانغ". وفي مقدمتهن اللاعبة الأمريكية " ميخائيلا سيفرين" التي فازت بميدالية ذهبية في التزلج على الجليد للسيدات في دورة "سوتشي" الأولمبية لعام 2014 لتصبح أصغر لاعبة حاصلة على ميدالية ذهبية في تاريخ الأولمبياد. وكذلك اللاعبة الأمريكية "لينجي بون" الشهيرة بلقب الحبيبة السابقة لنجم الغولف " تايغر وودز". ومن المتوقع أن تتركز الأنظار على اللاعبة الروسية في الرقص على الجليد "ييفغينيا ميدفيزيفا" التي حطمت الرقم القياسي الذي سجلته اللاعبة الكورية " كيم يونا" في الرقص الفردي على الجليد للسيدات. ومن المتوقع أن يسجل اللاعبون الكوريون نتائج ممتازة في مجالي المضمار القصير والتزلج السريع على الجليد. ويهدف المنتخب الكوري على وجه الخصوص إلى نيل 8 ميداليات ذهبية في المضمار القصير ليحقق نصف هدفه الإجمالي. أما عن التزلج السريع على الجليد، فتسعى الإمبراطورة في مجال التزلج على الجليد "لي سانغ هوا" إلى الحصول على ميدالية ذهبية للمرة الثالثة على التوالي في مجال خمسمائة متر بعد حصولها على ميدالية ذهبية في كل من أولمبياد "فانكوفر" وأولمبياد "سوتشي". كما يهدف اللاعب "لي سونغ هون" الفائز بميدالية ذهبية في "فانكوفر" إلى الحصول على ميدالية ثانية له في "بيونغ تشانغ". ومن الفعاليات اللافتة للأنظار برنامج "دريم" الذي اقترحته "بيونغ تشانغ" على اللجنة الأولمبية الدولية من أجل اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة. وقد بدأ هذا البرنامج منذ عام 2004 بحيث شارك فيه حتى الآن 1,574 مراهقا من 75 دولة ومنهم 105 معوقين. وأصبح بعضهم الآن مؤهلين للمشاركة في مختلف السباقات الدولية للكبار. وتتجه الأنظار حاليًا إلى الإنجازات التي سيحققونها في أولمبياد "بيونغ تشانغ".
2017-10-04

ما وراء الأخبار

قضية كوريا الشمالية النووية وأولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية
يقول المراقبون إن دورة "بيونغ تشانغ" للألعاب الأولمبية الشتوية لن تتأثر بالأزمة النووية لكوريا الشمالية، بل من المتوقع أن تكون لديها معنى خاص بسبب تلك الأزمة مثلما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في سيول عام 1988. ومما لا شك فيه أن الأزمة النووية المتزايدة الأخيرة لكوريا الشمالية قد تسببت في القلق لدى البعض بشأن ضمان السلامة والأمن في شبه الجزيرة الكورية، لكن الحكومة الكورية واللجنة الأولمبية الدولية لا ترى داعيًا لذلك القلق. وتبين أن بعض الدول، بما فيها فرنسا والنمسا تدرس عدم مشاركتها في أولمبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية خوفا من سلامة لاعبيها. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزيرة الرياضة الفرنسية "لورا فليسيل" قد لمحت إلى احتمال مقاطعة أولمبياد "بيونغ تشانغ" في حالة تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. جاء ذلك في تصريحات لمحطة "آر تي إل" الإذاعية يوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي حيث قالت إن فرنسا لن تعرض فريقها إلى الخطر مطلقًا، إذا ساءت الأمور ولم يتم ضمان أمن الرياضيين الفرنسيين. لكنها أضافت أنها على اتصال وثيق بوزارة الخارجية الفرنسية، والفرنسيون لا يفترض أن يشعروا بالقلق على الفريق الفرنسي الذي يتدرب منذ أربع سنوات استعدادا للأولمبياد الشتوية. وفي الواقع، أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية "لورا فليسيل" في أثناء لقائها مع نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري "نوه تيه كانغ" يوم الثالث والعشرين من سبتمبر أن فرنسا ستشارك في أولمبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية، ونفت صحة الأنباء التي تفيد بأن فرنسا تتخذ موقفا سلبيا من المشاركة في أولمبياد "بيونغ تشانغ" لأسباب أمنية. ومن جانبها، بعثت اللجنة الأولمبية النمساوية رسالة إلكترونية إلى اللجنة المنظمة لأولمبياد "بيونغ تشانغ" الشتوية قائلة فيها إنها لم تبد حتى الآن أي قلق بشأن الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية. وكان رئيس اللجنة الأولمبية النمساوية "كارول ستوس" قد قال يوم الثالث والعشرين من سبتمبر إن بلاده ستقاطع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في حالة تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وعدم ضمان أمن وسلامة الرياضيين. ورغم القلق الذي أبدته كل من فرنسا والنمسا، إلا أن اللجنة الأوليمبية الدولية لا تزال تتمسك بموقفها الداعي إلى عدم وجود خطة بديلة تقضي بإقامة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في دولة أخرى. جاء هذا الموقف في تصريح أدلى به رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "توماس باخ" قبل افتتاح اجتماعات المؤتمر العام للجنة الأولمبية الدولية يوم الثالث عشر من سبتمبر الماضي حيث أكد "باخ" أن إقامة الدورة الأولمبية الشتوية المقبلة في دولة أخرى تخالف روح الأولمبياد المبنية على السلام. وضمن الجهود الرامية إلى تقليل المخاوف الأمنية، أكد الرئيس الكوري "مون جيه إين" في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن أولمبياد "بيونغ تشانغ" ستكون حدثا مبنيا على الانسجام والسلام. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت كوريا الجنوبية قادرة على تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية الضخمة، حيث استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بشكل ناحج في عاصمتها سيول عام 1988 وبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2002. وبالتأكيد، ستكون كوريا الجنوبية قادرة أيضا على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية العام القادم في "بيونغ تشانغ" دون مواجهة أية صعوبات بشأن سلامة وأمن الرياضيين المشاركين.
2017-10-03

ما وراء الأخبار

افتتاح دورة بيونغ تشانغ للألعاب الأولمبية الشتوية بعد خمسة أشهر
لم يتبق سوى خمسة أشهر على موعد افتتاح دورة بيونغ تشانغ للألعاب الأولمبية الشتوية حيث دخلت الاستعدادات لهذه الدورة إلى مراحلها النهائية. وستقام الدورة الثالثة والعشرون للألعاب الأولمبية الشتوية خلال الفترة من يوم التاسع وحتى الخامس والعشرين من شهر فبراير من العام القادم في مدينة بيونغ تشانغ الكورية والمناطق المجاورة لها. الجدير بالذكر أن مدينة بيونغ تشانغ قد اختيرت لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 بعدما تفوقت على منافستيها ميونيخ الألمانية وآنسي الفرنسية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها كوريا الجنوبية حدثا أولمبيا بعد أن استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في سيول عام 1988. كما تعد كوريا الجنوبية هي ثاني دولة آسيوية تستضيف الأولمبياد الشتوية، وخامس دولة عالميا تتمكن من استضافة أبرز المسابقات الدولية الكبرى، وهي الألعاب الصيفة والشتوية وبطولة كأس العالم لكرة القدم. وستقام أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية تحت شعار "شغف متصل"، ويتنافس فيها أكثر من 6500 رياضيا من 95 دولة للحصول على 102 ميدالية ذهبية. وستجرى المباريات في 12 ملعبا، بما في ذلك 7 ملاعب للرياضات الثلجية تقع في المناطق الجبلية في مدينتي بيونغ تشانغ وجونغ سون، و5 ملاعب للرياضات الجليدية تقع في المدينة الساحلية كانغ رونغ القريبة من بيونغ تشانغ. وانتهت عملية بناء المنشآت والقرية الرياضية لأولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية في نهاية شهر سبتمبر الماضي. كما انتهي العمل في بناء المركز الصحفي الدولي، وبدأت الاستعدادات منذ شهر يونيو الماضي لاستقبال الإعلاميين والصحفيين من 80 محطة حول العالم. وسيمكن للاستاد الأولمبي الرئيسي الذي سيشهد حفلي الافتتاح والختام، والواقع في مدينة بيونغ تشانغ، استيعاب 35 ألفا من المتفرجين، منها 350 مقعدا للمعاقين. بالإضافة إلى ذلك، انتهى العمل في إنشاء البنى التحتية ذات الصلة بأولمبياد بيونغ تشانغ، بما في ذلك شبكات المواصلات والطرق، إلى جانب المنشآت السياحية والترفيهية. وتم تصميم جميع المنشآت الرياضية بالأخذ في الاعتبار استخدامها لأغراض أخرى بعد انتهاء أولمبياد بيونغ تشانغ، حيث سيتم استخدام الاستاد الرئيسي كقاعة للعروض الفنية والثقافية وكمركز للمعلومات حول أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية. وسيتم بناء ملعب للغولف في ملعب التزلج للمسافات الطويلة، ومنتجع للألعاب المائية في ملعب التزلج الجماعي، كما سيتم استخدام ملعب القفز التزلجي كمرصد سياحي مرتفع. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد عبرت عن رضاها عن الاستعدادات الجارية لأولمبياد بيونغ تشانغ، وذلك في الجولة التاسعة من اجتماعات لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي اختتمت يوم الحادي والثلاثين من شهر أغسطس الماضي في بيونغ تشانغ. وقالت رئيسة لجنة التنسيق "غونيلا ليندا بيري" إن بيونغ تشانغ أصبحت مستعدة تماما لاستقبال الرياضيين. كما قالت اللجنة التنظيمية لأولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية إنها تهدف إلى جعل تلك الأولمبياد حدثا تندمج فيه خصائص الثقافة والبيئة والسلام والاقتصاد وتقنية الاتصالات. ونحن الآن ننتظر بشغف مجيء الوقت الذي سيتحقق فيه ذلك الهدف.
2017-10-02

ما وراء الأخبار

Go Top