الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعيدان تأكيدهما على عدم مطابقة آرائهما
كانت الجولة الأولى عبارة عن ملخص لاختلاف وجهات النظر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتم الاتفاق في النهاية على عقد جولة أخرى من المحادثات.
كوريا الشمالية تشكك في أهمية المحادثات السداسية
في الثلاثين من أغسطس ( يومان بعد انتهاء اجتنماعات أول جولة من المحادثات) علق المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية في مؤتمر صحفي عقد بالتلفزيون المركزي الكوري الشمالي قائلاً "بأن المحادثات السداسية مجرد مناقشات لا طائل منها. لقد تخلينا عن كل الآمال والاهتمامات بهذه المحادثات".وأضاف قائلاً " جددنا تأكيدنا على أنه ليس لدينا خيار آخر سوى تحصين قدراتنا النووية بغرض الدفاع عن النفس".
زيادة الآراء المتشددة في الولايات المتحدة
في الوقت الذي وصف فيه البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية المحادثات السداسية على أنها ناجحة قللت وجهات النظر المتشددة المحلية من أهمية هذه المحادثات.
أشار الإعلام الأمريكي لإعلان الثلاثين من أغسطس بواسطة كوريا الشمالية إلى الحاجة إلى زيادة ضغوط المتشددين بدلاً من تحليل ومراجعة الإجراءات الخاصة بالمحادثات.
وبعد مواجهتها لتيارين، فشلت إدارة بوش في توفير موجهات واضحة حول السياسات الخاصة بكوريا الشمالية. وأصبح معروفاً أن" كيلي" الذي ترأس الوفد الأمريكي ، كان قد تم إجباره من قبل المتشددين للمشاركة في المحادثات بدون تخويله سلطات تقديرية.
الصين تطالب الولايات المتحدة بتوسيع خياراتها
في الوقت الذي تصف فيه الصين إعلان كوريا الشمالية المفاجئ بأنه " يمكن التفاوض فيه" ، فإنها تنتقد الولايات المتحدة بسبب نقص الوضوح في سياستها المتعلقة تجاه كوريا الشمالية.
في الأول من سبتمبر الماضي، أدلى الممثل الصيني " وانغ يي " بأن العقبة الكبيرة الوحيدة التي تقف أمام حل الأزمة هي سياسة واشنطن تجله كوريا الشمالية. |