يخطط مجلس بلدية سيول لتدشين حملة وطنية تبدأ من يناير من أجل إدراج سور المدينة في قائمة التراث العالمي.
وقال مجلس البلدية في تجمع شاركت فيه منظمات مدنية وجمعيات خيرية بالقرب من سور المدينة إن الحملة ستعمل على زيادة وعي العامة حول قيمة السور، وطلب توقيعات المشاركين.
وسيقوم الذين يدعمون هذه الحملة بوضع أسمائهم على موقع سور مدينة سيول على الانترنت أو في متحف مجلس بلدية سيول. وتخطط الحكومة المحلية لعرض أسماء ورسائل حوالي 18 ألفا من المواطنين الذين سيشاركون في حملة التوقيعات.
يُشار إلى أن سور مدينة سيول الذي كان يحد العاصمة في عهد مملكة جوسون تم بناؤه في القرن الرابع عشر، وقد تم اختياره كموقع يمكن إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2012.
وتخطط سيول لتقديم طلب إدراج السور والاعتراف به بواسطة اليونسكو في العام القادم، بحيث يدخل ضمن القائمة بحلول عام 2017.