قدم رئيس مجموعة لوتيه "شين دونغ بين" اعتذارا عن إثارة المتاعب، عقب الكشف عن شكوك في تورط شركته في قضية فساد مالي. وقال "شين" إنه سيتم قريبا الانتهاء من التحقيقات في هذه القضية التي يسعى خلالها المحققون لإثبات الشكوك بأن مسؤولي مجموعة لوتيه انخرطوا في عمليات فساد مالي سرية واسعة النطاق، من خلال مختلف المشاريع الدمج والاستحواذ. وتقوم النيابة العامة حاليا بتحليل وثائق ومواد تم ضبطها خلال مداهمة لمكاتب مجموعة لوتيه أمس الثلاثاء. ويشتبه المحققون في أن خامس أكبر شركة في كوريا الجنوبية قد تورطت في فساد مالي على نطاق واسع من خلال عدد كبير من عمليات صفقات الاندماج والاستحواذ. ويذكر أن مجموعة لوتيه كانت في عام 2003 سابع أكبر مجموعة شركات في البلاد بعائدات بلغت 20 تريليون وون، أي حوالي 17 مليار دولار أمريكي، ثم قفزت إلى المركز الخامس في عام 2014 بإيرادات وصلت إلى 81 تريليون وون. وقد أُجري الجزء الأكبر من عمليات الدمج والاستحواذ خلال فترة حكومة الرئيس السابق "لي ميونغ باك" فيما بين عامي 2008 و2012.
ومن جانبها تنفي مجموعة لوتيه هذه المزاعم، وتقول إنها لم تتلق أي امتيازات من جانب الحكومة في عمليات الدمج والاستحواذ. وفي تصريحات لوسائل الإعلام للمرة الأولى منذ الكشف عن هذه القضية، اعتذر رئيس مجموعة لوتيه المجموعة "شين دونغ بين" أمس الثلاثاء خلال زيارته لحفل وضع حجر أساس مصنع في الولايات المتحدة.