قررت الحكومة الكورية الجنوبية تعزيز استعداداتها تحسبًا للخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الإطار، ترأس النائب الأول لوزير المالية "تشوي سانغ موك" اجتماعًا للاقتصاد الكلي اليوم الخميس، حيث تم استعراض عوامل الخطر الداخلية والخارجية، بما في ذلك استفتاء الاتحاد الأوروبي حول خروج بريطانيا، وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وارتفاع الديون الأسرية.
وقالت الحكومة إن حالة عدم الاستقرار المالية والاقتصادية سوف تزداد بشكل حاد إذا صوتت بريطانيا يوم الخميس القادم على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وستمثل أحد عوامل الخطر السلبية بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أن ضعف التداخل بين كوريا والمملكة المتحدة في التجارة والأموال سوف تحمي كوريا الجنوبية من تأثير الخروج المحتمل إلى حد ما، ومع ذلك فإن سيول تخطط لاتخاذ تدابير أخرى لتحقيق الاستقرار وفقًا لخطة طوارئ مفصلة.