انضمت بريطانيا وكندا إلى الولايات المتحدة في مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" عن المقاطعة الدبلوماسية يوم أمس الأربعاء. وأعقب ذلك بمدة وجيزة إعلان مماثل من رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو". وجاء كلا الإعلانين بعد اتخاذ رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" نفس القرار في نفس اليوم.
وتعد تلك الدول أعضاء في تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي الذي يضم نيوزيلندا أيضا، كما تشكل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة تحالفا دفاعيا آخر يسمى "أوكوس".
وقد أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين عن المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد نظرا لانتهاكات الصين لحقوق الإنسان، وهو ما يعني أن واشنطن لن ترسل وفدا حكوميا رسميا إلى الدورة، لكنها ستسمح للاعبيها بالمنافسة.
وقد قررت "نيوزيلندا" أيضا عدم إرسال وفد دبلوماسي، لكن نائب رئيسة الوزراء "غرانت روبرتسون" قال يوم الثلاثاء إن ذلك يرجع إلى أسباب عديدة، من أهمها وضع جائحة كورونا، وأكد أن الصين أُبلغت بذلك في أكتوبر.