قالت الولايات المتحدة إنها ستعزز تعاونها الأمني مع الدول الحليفة، ومنها كوريا الجنوبية، لمواجهة التصرفات الهجومية الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
لكنها أضافت أنها لا تريد التصادمات في المنطقة، مشددة على ضرورة بذل الجهود الدبلوماسية بشأن كوريا الشمالية. 
وأكد وزير الخارجية الأمريكي "أتوني بلينكن" مجددا أن الحكومة الأمريكية ستعزز التعاون الأمني مع الدول الحليفة في المحيطين الهندي والهادئ.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الوزير "بلينكن" في إحدى الجامعات الإندونسية على هامش جولته التي تشمل ثلاث دول آسيوية، حيث قال إنه من الضروري توسيع التعاون العسكري والاقتصادي كوسيلة لإبقاء الصين تحت السيطرة.
وأضاف "بلينكن" أن الولايات المتحدة ستقيم روابط أقوى داخل وخارج المنطقة، وستعمل على تعميق تحالفها التعاهدي مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والفلبين وتايلاند.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد صراعا في المحيطين الهندي والهادئ، مضيفا أن هذا هو سبب استمرار واشنطن في السعي إلى دبلوماسية جادة مع كوريا الشمالية.
وقال إن الهدف النهائي للولايات المتحدة هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة التهديد الذي تشكله البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية من خلال نهج عملي مع تعزيز ردعها الموسع.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ وينبين" إن إثارة الانقسامات والمواجهة التي تمارسها الولايات المتحدة لن تحظى بإقبال في العالم، ولن تنجح في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.