أجرى كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات في إندونيسيا أمس الثلاثاء، ناقشوا فيها إجراءات الاستجابة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتصاعدة. ووفقا لوزارة الخارجية في سيول، عقد الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم كون" اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الأمريكي "سونغ كيم" والياباني "تاكيهيرو فوناكوشي"، في مقر السفارة الأمريكية في جاكرتا. وأكد المبعوثون النوويون مجددا على أن المجتمع الدولي لا يزال ملتزما بقوة بهدف نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية بشكل كامل، في مواجهة التهديدات المستمرة من قبل بيونغ يانغ. كما أشاروا إلى أن إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية سابعة أو ارتكاب استفزازات إضافية سوف يتم الرد عليه بشكل صارم وموحد من قبل المجتمع الدولي، وشددوا على أهمية إرسال رسالة واضحة مفادها أنه ليس لدى كوريا الشمالية ما تكسبه من مثل هذه الأعمال العدائية. وفي تصريحات افتتاحية في الاجتماع، قال كبير المفاوضين النوويين الكوريين إن المجتمع الدولي لن يعترف أبدا بكوريا الشمالية كقوة نووية، ودعا نظامها الحاكم إلى مواجهة الواقع. واتفق المبعوثون الثلاثة على زيادة تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لإقناع بيونغ يانغ بوقف الاستفزازات والعودة إلى الحوار. وبعد الاجتماع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" في موجز صحفي إن المبعوثين الثلاثة استعرضوا الإصدار الثلاثي المتزامن للعقوبات على كوريا الشمالية في أوائل ديسمبر، وأكدوا على ضرورة استخدام جميع الأدوات المتاحة للحد من نمو برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية الكورية الشمالية.
