تجاوز عدد قتلى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، 37 ألف شخص.
ووفقا لهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أمس الاثنين، لقي 31 ألفا و643 شخصا مصرعهم في أعقاب الزلزال القوي الذي وقع يوم الاثنين الماضي وتوابعه. وبإضافة ما لا يقل عن خمسة آلاف و700 حالة وفاة في سوريا، يكون إجمالي عدد القتلى في البلدين قد تجاوز 37 ألفا، وهو أكبر بكثير من عدد القتلى البالغ 31 ألفا المسجل في زلزال عام 2003 في إيران. ويمثل الزلزال الأخير سادس أخطر كارثة طبيعية في العالم في القرن الحادي والعشرين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ووسائل إعلام دولية أخرى، إن مرحلة الإنقاذ تقترب من نهايتها، مع التحول العاجل الآن إلى توفير المأوى والغذاء والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية للناجين، الذين يتعرضون لـ"كارثة ثانية" محتملة بسبب درجات الحرارة المتجمدة والجوع ونقص المياه، بالإضافة إلى استمرار الهزات الارتدادية.
وفي سيول، أعلن المتحدث باسم الرئيس "يون صوك يول" أمس الاثنين أن كوريا الجنوبية سترسل فريقا ثانيا للاستجابة للكوارث إلى تركيا، ومعه كمية من الخيام والبطانيات.