خسر الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان أغلبيته في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد، مما قد يمثل انتكاسة مريرة لرئيس الوزراء الياباني الجديد "شيغيرو إيشيبا" الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة على أمل تعزيز سلطاته.
وحصل الحزب الديمقراطي الليبرالي وحليفه حزب "كوميتو" على 215 مقعدا من أصل 465 مقعدا، أي أقل بـ18 مقعدا من المستوى اللازم لتحقيق الأغلبية، البالغ 233 مقعدا.
ويرجع السبب في هزيمة الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية إلى فضيحة التمويل التي تورط فيها الحزب الديمقراطي الليبرالي، والارتفاع المستمر في الأسعار.
وفي المقابل، عزز الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض الرئيسي حضوره في البرلمان بشكل كبير بالحصول على 148 مقعدا بعد أن كان 98 مقعدا.