قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن منشأة تصنيع اليورانيوم عالي التخصيب التي زارها الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في شهر سبتمبر الماضي، يبدو أنها هي مجمع "كانغ سون" القريب من بيونغ يانغ، والذي لم يتم الكشف عنه من قبل.
جاء ذك في كلمة ألقاها الأمين العام للوكالة الدولية "رافائيل غروسي" أمام الاجتماع العام لمجلس إدارة الوكالة، الذي عقد في فيينا عاصمة النمسا أمس، حيث أوضح أن المنشأة النووية الكورية الشمالية تشتمل على سلسلة من أجهزة الطرد المركزي.
وشدد غروسي على أن الكشف عن منشأة التخصيب السرية في "كانغ سون"، وتعليمات الزعيم الكوري الشمالي لتعزيز قاعدة إنتاج المواد النووية المستخدمة في تصنيع الأسلحة، تشكل كلها مخاوف جدية.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد نشرت تقريرا يوم 13 سبتمبر الماضي حول منشأة تصنيع اليورانيوم عالي التخصيب، قالت فيه إن كيم قدم إرشادات للعاملين هناك بشأن إنتاج المواد النووية المستخدمة في تصنيع الأسلحة، لكنها لم تحدد مكان المنشأة.
وفي يوم 26 سبتمبر، قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي إنه من المحتمل جدا أن يكون الموقع الذي زاره كيم هو منطقة "كانغ سون"، لكنه من الصعب تحديدها بالضبط.
كما أشار الأمين العام غروسي إلى أن هناك أدلة على أن أعمال التخصيب بالطرد المركزي في منشأة يونغ بيون النووية لا تزال تعمل كما هي.