قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتوقع حل الخلافات السياسية في كوريا الجنوبية "سلميا وفقا لسيادة القانون"، وسط حالة الارتباك التي نجمت عن إعلان الرئيس "يون صوك يول" الأحكام العرفية ثم إلغائها الأسبوع الماضي،.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى "المرونة الديمقراطية" لكوريا الجنوبية في هذا الوقت من الأزمة وعدم اليقين، وهو ما شهدته بسعادة على مدى الأيام القليلة الماضية. وأكد المتحدث على أنه يجب تطوير الإجراءات القانونية والسياسية في اتجاه يتفق مع سيادة القانون.
وردا على سؤال حول التأثير المحتمل للفوضى السياسية في كوريا الجنوبية على المشاورات الدبلوماسية بين البلدين، أكد المتحدث الأمريكي على أن التحالف لا يزال قويا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وأن واشنطن تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وحول اجتماع مجموعة التشاور النووية والتدريبات ذات الصلة التي كان من المقرر عقدها في العاصمة الأمريكية الأسبوع الماضي ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بعد إعلان الأحكام العرفية، قال "ميلر" إنه ليس لديه ما يقوله بشأن إعادة جدولة مواعيد تلك الأنشطة.