قالت جمعية "ضحايا القنابل الذرية اليابانية" التي تم اختيارها للفوز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، إن سبب ضم ضحايا القنابل الذرية الكوريين إلى الوفد الذي حضر حفل توزيع الجوائز، هو أنهم ظلوا يقاتلون معا لفترة طويلة من أجل معارضة الأسلحة النووية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد في معهد نوبل في العاصمة النرويجية أوسلوأمس الاثنين، حيث قال ممثل الجمعية "تيرومي تاناكا" إن العلاقات بين اليابان وكوريا متناقضة، وأنه ظل يعمل مع الضحايا الكوريين لمعارضة الأسلحة النووية، وهو ما يمكن تفسيره بأن الضحايا الكوريين هم ضحايا مزدوجون للحكم الاستعماري الياباني والقنبلة الذرية.
ويضم وفد الجمعية الذي سيحضر حفل توزيع جوائز نوبل اليوم في السويد، أعضاءً من منظمات ضحايا القنابل الذرية خارج اليابان، من بينهم"جونغ وان سول" رئيس جمعية ضحايا القنابل الذرية الكورية، و"لي تيه جيه" رئيس الجمعية الكورية لضحايا القنابل النووية، و"جونكو واتانابي" من الرابطة البرازيلية لأحفاد ضحايا القنابل الذرية.
ويعتبر "تاناكا" شخصية رمزية للجمعية اليابانية، حيث كان عمره 13 عاما عندما ألقت الولايات المتحدة القنبلة الذرية على اليابان يوم9 أغسطس 1945،وكان موجودا في بيته في مدينة ناغازاكي، وفقد 5 من أفراد عائلته.