فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف الأفراد والكيانات التي يُزعم أنها تسهل تطوير الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية ودعمها العسكري لروسيا.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أمس الاثنين إنه فرض عقوبات على تسعة أفراد وسبعة كيانات قدمت الدعم المالي والعسكري لكوريا الشمالية.
كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على ثلاثة كيانات ذات صلة ببرنامج الصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.
وتشمل تلك الكيانات المدرجة في عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كلا من "كيم يونغ بوك" نائب رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، و"ري تشانغ هو" مدير مكتب الاستطلاع العام، وهي وكالة مخابرات عسكرية رئيسية لدى كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة إن "كيم" و"ري" معروفان بمرافقتهما للقوات الكورية الشمالية التي تم نشرها في روسيا لدعم حربها في أوكرانيا.
وتشمل قائمة العقوبات أيضا بنك "ماندال" الائتماني، الذي يُزعم أنه سهّل شراء الإمدادات للكيانات التي تدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.