قال تقرير أصدرته خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي أمس أن السياسات الدبلوماسية التي كان الرئيس "يون صوك يول" يمارسها بما في ذلك التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان قد تكون غير مستدامة بسبب قضية الأحكام العرفية وعزل الرئيس في كوريا الجنوبية.
وأضاف التقرير أن الرئيس يون جعل بلاده تتعاون مع الولايات المتحدة بدرجة أكبر، بينما يميل الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي الذي يتقدم على حزب "قوة الشعب" الحاكم من حيث التأييد الشعبي، إلى سياسة تختلف تماما عن ذلك.
وأشار التقرير إلى أن أول مسودة لعزل الرئيس يون تقدم بها البرلمان الكوري تتحدث عن تجاهله للتوازن الجيوسياسي ومعاداة كوريا الشمالية والصين وروسيا والإصرار على السياسة الدبلوماسية الغريبة التي تضع أولوية لليابان كأسباب لعزله.
وأشار التقرير أيضا إلى أنه إذا اتبعت إدارة "دونالد ترامب" القادمة سياسات من شأنها أن تؤثر على العلاقات بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة، مثل التعريفات الجمركية، وحجم القوات الأمريكية في كوريا، والسياسات في أشباه الموصلات وقطاعات التكنولوجيا الأخرى، ومراجعة أو إلغاء العلاقات بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة، واتفاقية تكاليف الدفاع، فسوف تكون كوريا، التي يتولى القائم بأعمال الرئيس زمام أمورها، غير قادرة على حماية موقفها.