دعا المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إلى أن يُقام الاحتفال السنوي الياباني لإحياء ذكرى ضحايا العمل القسري في زمن الحرب في مناجم سادو المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بطريقة تعكس الغرض المنشود منه بشكل صحيح.
وجاء هذا البيان، الذي أصدره مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري أول من أمس السبت، بعد أن خلا احتفال هذا العام في ولاية "نيغاتا"، من أي ذكر للعمل القسري للكوريين خلال فترة الحكم الاستعماري الياباني.
وأشار المسؤول إلى أن سيول ستواصل المشاورات مع طوكيو تماشيا مع موقفها من هذه المسألة.
ورغم عدم تحقيق نتيجة مُرضية هذا العام، أضاف المسؤول أن التعاون الثنائي، لا سيما في القضايا التاريخية، يمكن تعزيزه من خلال الثقة والتفاهم المتبادلين.
وخلال مراجعة اليونسكو لإدراج مناجم سادو على قائمة التراث العالمي العام الماضي، تعهدت طوكيو بإقامة مراسم تذكارية سنوية لتكريم العمال الكوريين واليابانيين، إلا أن المراسم الأخيرة لم تُشر مجددا إلى تعرض العديد من العمال الكوريين للعمل القسري خلال الحقبة الاستعمارية.