أكد الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" أنه سينفذ أعمال الحكومة خطوة بخطوة مع الشعب من أجل استعادة روح اتفاق 19 سبتمبر العسكري بين الكوريتين، ولتحقيق السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والتعاون.
وأضاف الرئيس "لي" في منشور كتبه على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السابعة على إعلان بيونغ يانغ المشترك بين الكوريتين، أن السلام هو الأساس للديمقراطية والتنمية الاقتصادية.
وقال إن الكوريتين كانتا قد تعهدتا في بيونغ يانغ قبل 7 سنوات بالسير على طريق السلام والازدهار المشترك لشبه الجزيرة الكورية، واعتمدتا اتفاقا عسكريا من أجل ذلك.
وأشار الرئيس "لي" إلى أن الاتفاق العسكري قد أسهم في تخفيف حدة التوتر بين الكوريتين وخلق جو ملائم للسلام في شبه الجزيرة الكورية، ولكن للأسف تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية الخلافات بين الكوريتين، مما تسبب في تعطيل الاتفاق العسكري، وتعرض الثقة لتآكل كبير، وتوقف الحوار بينهما.
وأوضح الرئيس قائلا إنه عندما ينكسر السلام يتزايد خطر الحفاظ على الديمقراطية وتطويرها، وحماية حياة الناس، وإحياء الاقتصاد، وبالتالي فقد قرر اتخاذ إجراءات تشمل وقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت نحو كوريا الشمالية، ووقف إرسال المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية.
وقال إنه قد قدم 3 مبادئ في خطابه الذي ألقاه بمناسبة عيد الاستقلال في أغسطس الماضي، وهي احترام النظام في كوريا الشمالية، وعدم السعي إلى التوحيد القسري، وعدم وجود نية للانخراط في أي اعمال عدائية، مؤكدا أن حكومته لاتزال ملتزمة بهذه المبادئ الثلاثة.