أعلن الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" خلال كلمته الرئيسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية "الجديدة" قد عادت إلى المجتمع الدولي كمنارة لمواطني العالم.
وفي معرض إشارته إلى بلاده باسمها الرسمي، جمهورية كوريا، سلّط لي الضوء على روح الأمم المتحدة التي أظهرها الشعب الكوري خلال انتفاضة الشتاء الماضي، حيث انتُخب لي رئيسا في انتخابات مبكرة أُجريت في يونيو، عقب احتجاجات سلمية واسعة النطاق اندلعت إثر فشل محاولة الرئيس السابق يون صوك يول فرض الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر.
وقد أدت هذه السلسلة من الأحداث في النهاية إلى عزل يون.
كما أكد لي أنه حتى الانتفاضة لم تستطع كسر إرادة الشعب الكوري القوية أو رغبته في الديمقراطية والسلام. وأضاف أن هذه الإرادة والصمود يُظهران قوة ديمقراطية كوريا الجنوبية، وكذلك قوة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم أيضا.