حذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "كيم مين سوك" من أن استثمارات الشركات الكورية في الولايات المتحدة ستظل في حالة من الغموض ما لم يتم حل مشكلة تأشيرات دخول الكوريين.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة بلومبرغ الإخبارية الأمريكية مع كيم ونشرتها اليوم الخميس، حيث أوضح أنه ما لم يتم حل مشكلة التأشيرات، فمن المستحيل فعليا إحراز تقدم ملموس في المشروعات الكورية في الولايات المتحدة.
ويبدو أن رئيس الوزراء الكوري كان يشير في هذا السياق إلى الاستثمارات الضخمة المباشرة الكورية في الولايات المتحدة، مثل مصنع هيون ديه للبطاريات ومصنع شركة إل جي إنيرجي سوليوشن قيد الإنشاء في ولاية جورجيا، وكذلك الاستثمارات المتفق عليها بقيمة 350 مليار دولار أمريكي ضمن اتفاقية التعريفة الجمركية المتبادلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في يوليو الماضي.
وردا على سؤال حول "ما إذا كانت مشروعات الاستثمار متوقفة"، استبعد رئيس الوزراء كيم أن تكون المشروعات "متوقفة بشكل كامل أو معلقة رسميا"، لكنه أضاف أنه سيكون من الصعب على عدد كبير من العمال إعادة الدخول للولايات المتحدة حتى يتم حل هذه المشكلة.
وأشار أيضا إلى أنه من الطبيعي أن يتردد العمال وعائلاتهم في العودة إلى الولايات المتحدة قبل حل المشكلة، في ظل غياب ضمانات واضحة للسلامة والأمان.