زار الرئيس الكوري لي جيه ميونغ أمس الاثنين المركز الطبي الوطني في سيول، حيث قدم الشاكر لفرق الطوارئ على خدماتها خلال ما وصفه بـ"الأزمة الطبية" على مدار العامين أو الثلاثة أعوام الماضية.
وأكد لي أن ثقة الجمهور في الرعاية الصحية لا تزال قوية بفضل تفاني العاملين في الخطوط الأمامية، على الرغم من استمرار نقص الخدمات العامة والأساسية. وأشار إلى أنه على الرغم من عدم حلّ مشاكل مثل تحويلات سيارات الإسعاف بشكل كامل، إلا أن الشكاوى قد خفت حدتها في الأشهر الأخيرة.
وشدد لي على ضرورة توسيع القدرات الطبية العامة والإقليمية، وأضاف أن مستوى التغطية الصحية العالي في كوريا يعتمد على تضحيات والتزام الأطباء والممرضين.
كما استغل الرئيس زيارته التي سبقت عطلة عيد الحصاد، تشوسوك، للاستماع إلى مخاوف العاملين ومراجعة استعداداتهم لفترة العطلة.