اتفق الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" ورئيس الوزراء الياباني "شيغيرو إيشيبا" على التعاون في مواجهة القضايا الاجتماعية المشتركة، بما في ذلك انخفاض معدلات المواليد، والشيخوخة، والتفاوتات الإقليمية، والزراعة، والوقاية من الكوارث، والانتحار.
وعقب القمة الثنائية الثالثة بين الجانبين في دار "نوري مارو آبيك" في مدينة "بوسان" الساحلية الجنوبية أول من أمس الثلاثاء، أصدر "لي" و"إيشيبا" موجزا لـ"الهيئة الاستشارية المقترحة للقضايا الاجتماعية المشتركة بين كوريا واليابان" في بيان مشترك.
ويدعو الاتفاق، الذي تم اقتراحه لأول مرة في اجتماع الجانبين في طوكيو الشهر الماضي، وزارات كل جانب إلى قيادة المشاورات في المجال ذي الصلة، وتبادل خبرات السياسات وتطبيق الدروس المستفادة على الأهداف الوطنية.
كما التزم الجانبان بإجراء مراجعات منتظمة من خلال القنوات الحكومية الثنائية للإشراف على عمل الهيئة الاستشارية.
وقالا إن المبادرة تهدف إلى توسيع نطاق التواصل بين الحكومتين والمساعدة في معالجة المشاكل التي يواجهها المجتمع في كلا البلدين.
واستهدف اجتماع الثلاثاء أن يكون أحدث خطوة نحو إحياء "الدبلوماسية المكوكية" بين البلدين.