تعهدت "كانغ كيونغ هوا"، سفيرة كوريا الجنوبية المعينة حديثا لدى الولايات المتحدة، بتكريس كل الجهود لمعالجة القضايا المعقدة والملحة بين سيول وواشنطن.
وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين لدى وصولها إلى مطار دالاس الدولي بالقرب من واشنطن أول من أمس السبت، أعربت كانغ، التي شغلت سابقا منصب وزيرة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق "مون جيه إين"، عن حماسها للعودة إلى العمل الدبلوماسي لتعزيز المصالح الوطنية لكوريا الجنوبية. وقالت كانغ إنها تعتزم الاستفادة من خبرتها الواسعة كوزيرة للخارجية ورئاستها الأخيرة للجمعية الآسيوية في نيويورك للوفاء بمسؤولياتها كسفيرة، وحددت العديد من المجالات الرئيسية المثيرة للقلق في العلاقات الثنائية، بما في ذلك المفاوضات التجارية الجارية، والتزامات كوريا الجنوبية الاستثمارية في إطار تلك المحادثات، وقضايا التأشيرات التي تؤثر على رجال الأعمال والعمال الكوريين. وقد حظيت هذه القضية الأخيرة باهتمام كبير في أعقاب احتجاز مواطنين كوريين جنوبيين مؤخرا في جورجيا. وفي تعليقها على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا، التي أعرب فيها عن استعداده للحوار مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون دون شروط مسبقة، أشارت كانغ إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ أعرب أيضا عن دعمه القوي لمثل هذه المحادثات، مؤكدا على أهمية تهيئة الظروف المواتية لحوار هادف.
ومن المقرر أن تتولى كانغ منصبها رسميا عقب حفل تنصيب سيُقام في السفارة الكورية الجنوبية في واشنطن اليوم الاثنين.