أشاد مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية "وي سونغ لاك"، بنتائج القمة التي عقدت بين الرئيس "لي جيه ميونغ" والرئيس الصيني "شي جين بينغ"، ووصفها بأنها "إنجاز كبير"، وقال إن النهج البراغماتي القائم على المصلحة الوطنية الذي تتبعته الحكومة الكورية في الدبلوماسية مع الصين قد أعاد العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.
وأدلى "وي" بهذه التصريحات أول من أمس السبت خلال مؤتمر صحفي حول نتائج القمة التي عُقدت بعد اختتام مؤتمر التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، آبيك، في كيونغ جو.
وقال مستشار الأمن القومي إن الرئيسين اتفقا على تعزيز مقومات العلاقة الثنائية، والنهوض بالمشاركة التعاونية الاستراتيجية بين كوريا الجنوبية والصين بما يتماشى مع متغيرات العصر. وأوضح أن الجانبين اتفقا على تفعيل قنوات اتصال رفيعة المستوى بانتظام لتعزيز التواصل الاستراتيجي بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية الرئيسية.
وأضاف أن الرئيسين اتفقا على السعي لتحقيق تعاون ذي منفعة متبادلة، ومنظم أفقيا، يعكس التغيرات الهيكلية في المشاركة الاقتصادية، وتحقيق نتائج ملموسة تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي لمواطني البلدين.
وأضاف أنه انطلاقا من التفاهم المشترك على أن تحسين مستوى المعيشة هو الأولوية القصوى، ركز الرئيسان على تحديد مسار واضح للنهوض بالعلاقات بين كوريا الجنوبية والصين بطرق تعود بفوائد حقيقية على شعبي البلدين.