أكد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" أن قمته الأخيرة مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" كانت بالغة الأهمية، حيث إنها تُمثل استعادة كاملة للعلاقات بين البلدين، وعودة إلى مسار التعاون العملي ذي المنفعة المتبادلة كشركاء استراتيجيين.
وقدّم لي هذا التقييم في منشور كتبه على فيسبوك أمي الأحد، بعد يوم من قمته مع الرئيس الصيني، التي عُقدت عقب اختتام مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كيونغ جو.
واستذكر لي تصريحات شي خلال المحادثات بأن البلدين "جاران مهمان وقريبان" لا يمكنهما الابتعاد عن بعضهما البعض، مؤكدا أن البلدين قد بنيا الثقة المتبادلة من خلال التبادلات طويلة الأمد، متجاوزيْن الاختلافات في النظم الاجتماعية والأيديولوجيا.
وأشار الرئيس إلى أن الجانبين اتفقا على تفعيل قنوات الاتصال رفيعة المستوى بشكل منتظم، وتوسيع التبادلات الشعبية والإقليمية، وتعهدا بتعميق العلاقات الودية.
كما أكد لي أنه سيسعى لتحقيق "نتائج ملموسة" يشعر بها شعبا البلدين، مع الإجماع على أن معيشة الشعب هي العنصر الأهم، كأساس.
وأضاف أنه يأمل في زيارة الصين "في المستقبل القريب" ومساعدة البلدين على أن يصبحا أكثر قربا كجارين.