قال "جوناثان فريتز" نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ إن الاتفاق على أن تبني كوريا الجنوبية غواصة تعمل بالطاقة النووية، والذي تم التوصل إليه في القمة بين البلدين في أكتوبر الماضي، يعكس إرادة الجانبين لتعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التوسع العسكري الصيني.
جاء ذلك في كلمة رئيسية ألقاها فريتز أمام منتدى استضافته المؤسسة الكورية للتبادل الدولي ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، حيث قال إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أعرب عن دعم الولايات المتحدة لبناء كوريا الجنوبية غواصة تعمل بالطاقة النووية ومجهزة بأسلحة تقليدية، وأكد أن هذا الدعم يعتبر مثالا واضحا للتعاون الثنائي الذي يعزز من قدرة البلدين معا على مواجهة التهديدات الإقليمية.
يذكر أن تقرير الحقائق المشترك حول نتائج القمة الكورية الأمريكية قد تضمن الموافقة على بناء كوريا الجنوبية غواصة تعمل بالطاقة النووية، ونص على تعزيز البلدين لوضعية الردع التقليدي الأمريكي ضد جميع التهديدات الإقليمية التي تواجه التحالف بين سيول وواشنطن، بما في ذلك تهديدات كوريا الشمالية.