"أنا لست من نساء المتعة"

لقد مر أكثر من عقدين منذ أن شهدت السيدة كيم هاك سون الراحلة، يوم الرابع شهر أغسطس عام 1991 وللمرة الأولى في العالم، بأنها كانت ضحية للاسترقاق الجنسي الياباني. ومنذ العام التالي تقام مظاهرات كل يوم أربعاء ودون توقف أمام مبنى السفارة اليابانية لدى سيول لدعوة اليابان إلى تقديم اعتذار عما ارتكبته خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن حكومة آبيه اليابانية لم تقم بتقديم أي اعتذار عن الاسترقاق الجنسي أو تقديم تعويضات لضحاياه بل تتخذ الآن الخطوات لجعل اليابان دولة قادرة على شن حرب مرة أخرى.

وبمناسبة الذكرى السبعين على استقلال كوريا من الاستعمار الياباني يقدم كي بي إس وورلد راديو برنامجا من حلقتين، حول مأساة الاسترقاق الجنسي الياباني والجهود التي تبذلها المنظمات المدنية الكورية والدولية لحل هذه القضية، من خلال أعين المخرج جو جونغ ريه الذي يقوم بإنتاج فيلم سينمائي حول نساء المتعة والممثلة سوه مي جي التي تؤدى دور البطلة في ذلك الفيلم. ويهدف هذا البرنامج الخاص إلى أن تدرك اليابان حقيقة أن علاقات المشاركة المستقبلية مع كوريا والسلام في شمال شرق آسيا لا يمكن تحقيقها إلا بعد قيامها بحل القضايا التاريخية الماضية.

الفيديو الترويجي لفيلم "عودة الأرواح للوطن"
"في عام 2015 ، تعود أرواح الفتيات الصغيرات المتوفيات في أراضٍ غريبة إلى وطنهن"