المخرج:جو جونغ ريه
التمثيل:كانغ ها نا ، سون سوك
تاريخ الإصدار: 24 فبراير 2016

ملخص القصة
خلفية الفيلم هي عام 1943 خلال الاحتلال الياباني. وبطلة الفيلم "جونغ مين" بنت صغيرة وبريئة يبلغ عمرها 14 سنة، وقد اختطفها الجيش الياباني وتم وضعها على متن القطار، وكانت هناك صديقتها "يونغ هي"، وعدد كبير من البنات الأخريات. ولم تعرف كل البنات إلى أين سيتوجه هذا القطار. وتُرِكَتْ بطلة الفيلم "جونغ مين" والبنات الأخريات في قاعدة عسكرية للجيش الياباني كانت تشارك في إحدى معارك الحرب العالمية الثانية، حيث استقبلهن ألمٌ مأساوي ظل معهن إلى الأبد.

النقد الفني
يقول النقاد إن هذا الفيلم يهدف لتوثيق التاريخ الكوري المؤلم، الذي لا يجب أن ننساه أبدا، حيث يحكي قصة اختطاف الجيش الياباني لعدد كبير من البنات الصغيرات الكوريات، عاد منهن مائتان وثمان وثلاثون إلى الوطن، وقد تبقى منهن 46 فقط على قيد الحياة الآن. وعلى الرغم من مرور خمسة وعشرين عاما منذ أول شهادة قدمتها الضحية الراحلة السيدة "كيم"، ومرور سبعين عاما على استقلال كوريا من الاستعمار الياباني، إلا أن ما تعرضت له أولئك السيدات من استرقاق جنسي لا يزال باقيا في صميم قلوبهن كجُرحٍ غائر لا يُشفى أبدا. وقد حاول مخرج الفيلم "جو جونغ ريه" جذب استثمارات لإنتاج هذا الفيلم ، لكن لم يستطع أن يجد أي مستثمر لسنوات طويلة. ومن ثم طبّق المخرج "جو" طريقة "التمويل الجماعي" المسمى بـ"crowd funding" الذي يتم من خلاله جمع الأموال من المواطنين بشكل حر. ونتيجة لذلك، تم جمع 1.2 مليار وون، وهو أكثر من نصف الأموال اللازمة لإنتاج الفيلم، من خمسة وسبعين ألفا ومائتين وسبعين مواطنا كوريا. بالإضافة إلى ذلك شارك في هذا التمويل الجماعي عدد كبير من الأجانب، منهم يابانيون وأمريكيون. ومن جهة أخرى، تبرع بعض الممثلين بمواهبهم لإنتاج هذا الفيلم، حيث شاركت الممثلة الكبيرة "سون سوك" في الفيلم بدون أي مقابل مالي. وقدمت الممثلة "سون" شخصية امرأة تعرضت للاسترقاق الجنسي بواسطة الجيش الياباني، وظلت تعاني من آلامها النفسية حتى الآن. وقد أثر أداؤها الدقيق على قلوب المشاهدين كثيرا. كما شارك موظفو إنتاج الفيلم أيضا بدون مقابل مالي، حيث أرادوا تقديم رسالة قوية حول هذه القضية المؤلمة. وفي النهاية، احتل الفيلم المركز الأول في شباك تذاكر السينما في كوريا، حيث جذب مليونين وستمائة ألف مشاهد.