افتتح متحف " سميسونيان" الوطني للتاريخ الطبيعي في الولايات المتحدة معرضا جديدا خاصا بكوريا ، تبلغ مساحته 170 مترا مربعا ، ويضم أقساما حول الطبيعة الكورية ، والفخار التقليدي ، وحروف الكتابة الكورية المسماة بالهانغول ، إضافة إلى الفنون الكورية الحديثة.
ومن بين المعروضات ملابس الزواج التقليدية التي يرتديها العروسان ، ونماذج من فنون الخطوط اليدوية ، والأثاث الخشبي والمنحوتات واللوحات الزيتية.
ويعد هذا المعرض الكوري هو أول صالة عرض مستقلة تقام لدولة بعينها في ذلك المتحف الأمريكي ، وقد بدأت جهود إنشائه عقب الزيارة التي قامت بها السيدة الأولى " كوون يانغ سوك" إلى المتحف في واشنطن عام 2003.
وقد قدمت المؤسسة الكورية مبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف دولار للمساعدة في إقامة المعرض الكوري ، بينما قدم المتحف الوطني الشعبي الكوري المشورة اللازمة حول طريقة العرض.
وتعود معظم المعروضات إلى مقتنيات المتحف الأنثروبولوجي ، أما الباقي فقد قدم كهدايا للمعرض.