وجهت صحيفة نيويورك تايمز اليومية الأمريكية انتقادات حادة للقواعد الجديدة لاتحاد لاعبات الغولف المحترفات ، والتي نصت على ضرورة إجراء اختبار حول القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية للاعبات اللاتي قضين أكثر من سنتين خارج الولايات المتحدة ، وذلك بدءا من العام القادم .
وفي مقال بعنوان "قرار سيئ لاتحاد الغولف" ، وصفت الصحيفة القرار بأنه عنصري ، وأنه سيؤدي إلى تدمير الاتحاد.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن عددا من أبرز اللاعبات في الاتحاد هم من الأجانب مثل "لورينا أوتشوا" من المكسيك ، و"آنيكا سورين ستام" من السويد.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن خمسا وأربعين لاعبة من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم مائة وعشرين هن من كوريا الجنوبية ، من بينهن سبع لاعبات مصنفات في قائمة أفضل عشرين لاعبة غولف في العالم.
وشددت الصحيفة على أن لعبة الغولف تعتمد على المهارة والبراعة وليس على القدرات اللغوية الخاصة بالبلد التابع له الاتحاد.